عرب تايمز - خاص ربطت مصادر ليبية بين ضرب
عبد الحفيظ غوقة نائب
مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الليبي الناتاوي في جامعة بنغازي وبين
ما سبق ونشرته عرب تايمز للزميل اسامة فوزي لناحية
انه ( اي عبد الحفيظ غوقة ) ابن احد رئيس المجلس ابو طربوش احمر وحبيب الناتو ووزير عدل القذافي المدعو مصطفى عبد الجليل سارع الى اصدار بيان يندد بضرب نائبه ...وقال ابو طربوش احمر في بيانه : ان اي اعتداء او مساس بالمجلس الوطني الانتقالي المؤقت هو مساس بمصالح وسيادة الشعب الليبي وثورته المجيدة المنتصرة".واضاف البيان ان المجلس الوطني الانتقالي هو السلطة السياسية العليا والشرعية في ليبيا بشكل مؤقت والى حين الانتهاء من انتخابات المؤتمر الوطني العام وتسليم السلطة له لاتمام مهام المرحلة الانتقالية ... مما يعني ان ابو طربوش احمر يعتبر نفسه شخصيا ويعتبر نائبه ممثلين للشعب الليبي لا يجوز الاعتراض عليهما وكان طلاب جامعة بنغازي قد هاجموا عبد الحفيظ غوقة وضربوه بمجرد وصوله الى رحاب الجامعة واتهموه بانه "متسلق" على ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية في تقريرها وقد انتقل غوقة الى جامعة بنغازي "قار يونس سابقا" في محاولة لتهدئة الطلاب المتظاهرين الذين يحتجون على وجود فاسدين مثله على رأس الهرم في ليبيا لكنه تعرض لهجوم واضطر لمغادرة الجامعة بسرعة بدون ان يصاب ودافع المجلس الوطني
الانتقالي عن نائب رئيسه مؤكدا ان عبد الحفيظ غوقة هو احد شرفاء هذا الوطن
ومناضليه وقد لبى نداء الثورة مع العديد من الشرفاء والوطنيين منذ اللظات
الاولى لها ولم يتوان لحظة عن تقديم العطاء والمثابرة من اجل نصرتها ونجاحها وعلق الزميل فوزي على بيان المجلس قائلا : عبد الحفيظ - نائب رئيس مجلسكم غير الموقر - كان يرتع مع ابيه عبد القادر غوقة سفير القذافي في ابو ظبي وينفق اموال الشعب الليبي على ملذاته وسخافاته وكان ابوه السفير لا يشاهد في ابو ظبي الا مخمورا ... وكشف الزميل فوزي سرا يذاع لاول مرة حين قال : في احدى الليالي من شتاء عام 1980 خرج عبد القادر غوقة مخمورا فدهم بسيارته على مقربة من مكاتب جريدة الفجر الاماراتية محاميا اردنيا شابا كان قد وصل لتوه الى ابو ظبي بعد تخرجه من كلية الحقوق وكان يعمل على طبع كتاب له في مطابع جريدة الفجر الاماراتية المملوكة لصديقي الاستاذ عبيد المزروعي وكان الكتاب عن الحياة التشريعية في الاردن ... سيارة الشاب الاردني شطبت بالكامل وخرج منها الشاب بمعجزة وتدخل الاجاويد في جريدة الفجر لحل المشكلة بين الشاب الاردني والسفير الليبي ( من تحت لتحت ) تجنبا لفضيحة السفير الليبي المخمور عبد القادر غوقة ( ابو عبد الحفيظ ) وتم انهاء المشكلة بقيام عبد القادر غوزقة بدفع مبلغ مالي كبير للشاب الاردني الذي طلق ابو ظبي بالثلاث وعاد الى الاردن ليصبح من المحامين الكبار او المشهورين في الاردن وهو المحامي فيصل البطاينة واضاف فوزي : كان فيصل البطاينة قد طبع لتوه كتابه ( ملف الحياة التشريعية والنيابية في الاردن منذ تأسيس الدولة ) وكنت اراه في مكاتب الجريدة ومطابعها وهو يتابع ملازم الكتاب ولانه راني مرة مع ياسر عرفات في قصر المشرف في ابو ظبي ثم في مكتب انيس الخطيب سفير منظمة التحرير في ابو ظبي فضلا عن وجودي في مكتب الاستاذ عبيد المزروعي صاحب الجريدة الذي كان يعاملني باحترام وتقدير شديدين بين الناس فقد ظن المحامي الاردني الشاب اني شخصية خطيرة و( واصلة ) فحملني نسخة من كتابه الى مدير مكتب المنظمة ولم اقم بتوصيلها طبعا ولا زالت النسخة بطرفي واضاف فوزي ان لقاءه بعرفات في قصر المشرف في ابو ظبي ( وجع ) راسه اولا مع المخابرات الاماراتية التي سألته صراحة عن علاقته بعرفات ... ثم مع المخابرات الامريكية التي سالته بعد اشهر فقط من وصوله الى امريكا مهاجرا في مطلع الثمانينات عن صحة ما يقال انه الساعد الايمن لعرفات في امريكا .. ( وكان عرفات يومها مدرجا في القوائم الامريكية كارهابي قبل ان يدخل مع الامريكان في شهر عسل بعد توقيعه اتفاقية اوسلو ) واضاف : الحكاية وما فيها ان صديقي انيس الخطيب الذي كان سفيرا للمنظمة في ابو ظبي دعاني مع مجموعة من الكتاب والصحفيين لمقابلة عرفات الذي كان يزور انذاك الامارات .. وتم اللقاء في قصر المشرف ودخلت مع عرفات في ( ملاسنة ) بعد ان رد بقسوة على شاب فلسطيني جاء يشكو اعتقاله وتعذيبه في السعودية وفشل مكتب المنظمة في السعودية في الدفاع او حتى السؤال عنه ...وقبل ان اغادر القصر مع زحمة المغادرين وضع احدهم يده على كتفي هامسا : انا فاهم عليك ولكن موضوعات كهذه لا يمكن مناقشتها في اجتماع عام كهذا يا اسامة ... فنظرت خلفي لاجد ان الذي يهمس في اذني وكفه على كتفي هو عرفات نفسه فظن معظم الحاضرين الذين شاهدوا عرفات وهو يجذبني جانبا ليهمس في اذني اني كنت ( خوش بوش ) معه مع ان كل علاقتي بعرفات لا تزيد عن لقاءات عابرة تطلبها عملي الصحفي هذا فضلا عن ان عرفات كان يعلم ان اخته مديحة متزوجة من صديق لي واننا - انا وزوج مديحة - كنا نسكن في بناية واحدة في الشارقة وكنت كثيرا ما التقي في منزله باقارب عرفات ومنهم اخته انعام وزوجة ابيه ام مديحة التي ماتت في الشارقة وختم فوزي كلامه قائلا : اعتقد ان المحامي البطاينة اقدر الناس على وصف ما حصل بينه وبين السفير الليبي المخمور عبد القادر غوقة ... الذي يبيعنا ابنه عبد الحفيظ الوطنية صباح مساء .. قبل ان يأكل علقة ساخنة في جامعة بنغازي وكانت عرب تايمز قد نشرت الخبرين التاليين عن عبد اغلحفيظ غوقة حتى قبل سقوط القذافي عبد الحفيظ غوقة يعلن رسميا مقتل القذافي ... وعرب تايمز تعيد توجيه سؤال اسامة فوزي لغوقة
اعلن عبد الحفيظ غوقة قبل قليل عبر محطة
الجزيرة مقتل الديكتاتور معمر القذافي ... ولكن غوقة لم يذكر شيئا عن محاكمة
رجال معمر القذافي وهل سيتم
|